المؤسس والمدير العام
الدكتور زيد العيص

ومَا أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمةً لِلعَالَمينْ

تعددت أقوال المفسرين في بيان المراد بالعالمين حيث وردت في القرآن الكريم، فقيل: هم الإنس والجن، وقيل: جميع المخلوقات والكائنات الحية، وقيل: العالمون ما سوى الله تعالى.ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في بيان العالمين في هذه الآية قوله: كان

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينةِ رَجُلٌ يَسْعَى

الذي وصلته دعوة الأنبياء في عصره، فآمن وعزم على أنْ يسهم في نشر الدَّعوة، وفي هذه الآية من الدُّروس والعبر ما يقتضي التنبيه عليه؛ لعلَّه يُوقظ في الشباب المُسلم همَّ الدَّعوة، ويبعد عنهم آفة اللامبالاة.